ترزح فلسطين المحتلة تحت كيان لقيط صهيوني مارس ومازال يمارس أشد أنواع القهر والإذلال بكل صوره حتى أن الشجر والحجر لم يسلم من هذا العدو الغاشم.
** أعتذر بشدة لكل من قام بالتعليق على هذا الموضوع وتم حذف تعليقه بسبب خلل بقواعد بيانات المدونة..أكرر إعتذاري.نحن (العرب) خُضنا حروباً عديدة مع هذا العدو الجبان ولسبب أو لآخر أخفقنا في تحرير فلسطين !
لماذا لا نفكر ونعيد حساباتنا؟ لماذا لا نستفيد من سيرة الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم؟ أيجب أن نفكر في الحرب دائماً وخاصة في وضعنا الحالي؟ هل هناك طريقة لكسر أنف هذا العدو الجبان؟
نعم! أقولها بكل ثقة وأضيف: نعم وبلا رصاصة واحدة!
كيف؟
من المعلوم أن فلسطين المحتلة شحيحة الموارد النفطية بالرغم من كونها مستودع هائل للأبطال والمجاهدين.
نعم! أقولها بكل ثقة وأضيف: نعم وبلا رصاصة واحدة!
كيف؟
من المعلوم أن فلسطين المحتلة شحيحة الموارد النفطية بالرغم من كونها مستودع هائل للأبطال والمجاهدين.
الكيان الغاشم يعتمد على الدول العربية في بقائه! للكيان الصهيوني علاقات تجارية مميزة مع الأردن ومصر وتركيا ويعتمد اقتصاد الكيان الغاشم على هذه التجارة خاصة.
لو قرر العرب أو الدول المحيطة بالكيان الغاشم على إجراءات بسيطة في حال تطبيقها سُنملي ما نريد على هذا الكيان الغاشم:
*منع التبادل التجاري بين الأردن وإسرائيل أو القيام بحملة مقاطعة شعبية مؤثرة.
*منع التبادل التجاري مع مصر وبخاصة السلع التي تصدرها مصر للكيان الغاشم ولا يوجد بديل عنها بذلك الكيان كالغاز الطبيعي.
*منع التبادل التجاري بين الأردن وإسرائيل أو القيام بحملة مقاطعة شعبية مؤثرة.
*منع التبادل التجاري مع مصر وبخاصة السلع التي تصدرها مصر للكيان الغاشم ولا يوجد بديل عنها بذلك الكيان كالغاز الطبيعي.
*حظر المجال الجوي العربي لطيران الكيان الغاشم.
هذه النقطة في حال تطبيقها ستكلف الكيان الغاشم خسارة فادحة في مجال الصناعة الجوية ولا ننسى أهمية تركيا عندما تشترك في هذا الحظر على الكيان الغاشم.
*في حال اكتشاف جنسية مزدوجة لمواطن أجنبي بحيث يكون حامل لجنسية بلده وجنسية الكيان الغاشم يتم وضعه على قائمة المحظورين من الدخول للدول العربية.
هذه النقطة في حال تطبيقها ستكلف الكيان الغاشم خسارة فادحة في مجال الصناعة الجوية ولا ننسى أهمية تركيا عندما تشترك في هذا الحظر على الكيان الغاشم.
*في حال اكتشاف جنسية مزدوجة لمواطن أجنبي بحيث يكون حامل لجنسية بلده وجنسية الكيان الغاشم يتم وضعه على قائمة المحظورين من الدخول للدول العربية.
*تطوير العلاقات بين الدول العربية وكلاً من الصين وروسيا وبخاصة في المجال العسكري.
في الذهن الكثير من الأمور التي ستفرض –بإذن الله- إرادة العرب على هذا الكيان الغاشم.
أخيراً أيها القارئء الكريم:
تناول خارطة العالم الإسلامي وركز نظرك لفلسطين المحتلة وتخيل أن النقاط السابقة ستطبقها الدول الإسلامية! هل ستعتقد أن هذا الورم السرطاني الخبيث القابع بفلسطين المحتلة سيبقى أو على أقل تقدير سيرفع أنفه مرة أخرى؟
==================================================================
هناك 5 تعليقات:
الأمة غير متوحدة على نهج ومذهب واحد فكيف لها أن تتفق في المقاطعةأعتقد أن هذا المقاطعة شيء مستحيل.
يا اخ علي
كلام جميل
ولكن هل فعلا العرب وخاصة الدول المجاورة لفلسطين فعلا تريد خروج اسرائيل من فلسطين
لانهم لو ارادوا ذلك فعلا لما اصبح بينهم وبين اسرائيل علاقات اقتصادية وسياسية وتطبيع
فلو اتفق العرب لرحلت اسرائيل سواءا بالحرب او بما اشرت اليه في مقالك.
هذا وجهت نظري ارجو ان تتقبلها وشكرا
اخي وعزيزي ،
مقالك هذا يدل على أنه ما زال في هذه الامة من يحمل بين جنبيه الهم الاسلامي الحقيقي ..
لكن أخي العزيز أنا اختلف معك في نقاطقك التي أوردتها والتي اعتبرتها أنت من الحلول التي ستُخضع العدو الصهيوني دون اطلاق رصاصة واحدة ..!!
وسبب هذا الاختلاف ببساطة هو انك مازلت تنظر بنفس الزاوية الضيقة القديمة والتي هي سبب نكباتنا جميعا!
لابد لنا ان كنا نريد الرفعه والانتصار على هذا العدو المسخ أن نعرف طريقة تفكيره ، واسلوب تعامله..
ما اقصده بالضبط ان ننظر للقضية برمتها من زاويه اشمل واكبر ..
بما في ذلك الاطلاع على تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي ، والتعلم من أخطاء الماضي ، التي نعيش في ضل تبعاتها إلى هذا اليوم ..
يا عزيزي .. هل تعتقد أن هذا الكيان وهذه العصابة تعتمد على نفسها اقتصادياً للمحافظة على ديمومتها ؟؟!!
قبل مدة من الزمن كنت اشاهد برنامجاً وثائقيا في قناة الجزيرة حول هذا الموضوع .. وتحدث كثير من الاسرائيليين بشكل يكاد ان يكون اجماعي الرأي في مسأله ان اسرائيل بدون الدعم الصهيوني العالمي بما فيها -طبعاً- الولايات المتحدة الامريكيه بدونهم لا يستطيعون العيش فضلا عن الازدهار الاقتصادي..!!
نعم اخي انا أأيدك في ما ذهبت اليه من ان دول الطوق المحاذيه لاسرائيل هي جميعها متعاونه - شاءت أم أبت - في حماية أمن واقتصاد اسرائيل ..!!
ولكن ليسوا هم السبب الذي تعيش عليه اسرائيل ..!!
من هذا كله أقول ، لا جدوى -لها تأثير حقيقي- من فرض هذا الحضر الاقتصادي العربي عليهم ..!!
لان من المضحك ان بعض البلدان العربية الان يعتمد اقتصادها بشكل كبير على الوجود الاسرائيلي!
في النهايه .. والله الذي لا اله الا هو لن تنتصر هذه الامة الا باعلان ذروة سنام الاسلام .. اعلان الجهاد الخالص الحقيقي ضد هذا الكيان السرطاني الغاصب ..
شعارٌ يُرفع فيه "الجهاد في سبيل الله" لا شعار القتال من أجل قومية عربية ، ولااجل اشتراكيه ، ولا من اجل البعثية ، ولا من أجل المصالح المشتركة ، ولا من أجل الاحزاب الفكرية الأرضية ..!!
تقبل تعليقي ومروري
بسم الله الرحمن الرحيم ، وبه أستعين ..
أخي علي القرني ..
بدايةً فأنا أخالفك الرأي ، لأسباب عدة سأوردها باختصار شديد ، رغم قناعتي بضرورة التفصيل في هذه القضية تحديدا ..
سأبدأ من حيث انتهيت أنت في مقالك .. فلو تناولنا الخارطة ، وطبقنا ما اقترحته ، فلن يزول هذا الورم السرطاني الخبيث -على حد وصفك- ولن يطأطأ رأسه خيبةً أمام هذا التصرف -إن سلمنا بتطبيقه- ، وذلك لإيماني الكامل بأن أولى الخطوات لازالة هذه العصابة النتنه تبدأ بمجرد النيه الصادقة مِن مَن يملك القرار في دولنا الاسلامية ، حتى وإن عممت اللوم فأخص بالذكر دول الطوق المحاذية لاسرائيل ..
فمسألة العقاب الاقتصادي بالمقاطعة لن يجدي نفعا في خسارة اسرائيل الاقتصادية! فضلا عن ازالتها من الخارطة! ، وذلك لان اسرائيل لا تعتمد أبدا على اقتصادها الخاص في بقائها ، ولكنها تعتمد على الدول الكبرى ، وتحديدا على المنظمات الخفية التي تدير العالم والدول والتي تصنع القرار لصالح هذا الكيان كيفما شائت ، لا تستغرب هذا الرأي فلدي قناعات بأدلة تثبت ذلك ، عليّ اناقشها في موضوع مستقل . أعود فأقول مما يثبت صحة رأيي هو فيلم وثائقي عرضته قناة الجزيرة قبل مدة ، والذي تم تصويره داخل اسرائيل ، حيث تم اجراء عدد من المقابلات لمسؤولين يهود ، ويكاد يكون اجماعهم على ان اسرائيل من غير الدعم الاقتصادي العالمي لا يستطيعون البقاء ولا العيش اصلا!
وهذا دليل قاطع على انه مهما كانت أهمية التبادلات الاقتصادية مع دول العالم الاسلامي فذلك يعد شيئا لا يكاد يذكر بالنسبة لاسرائيل ، مقابل اهميته القصوى لهذه الدول المتعاونه اقتصاديا مع اسرائيل ، فمن الطريف أن تتخوف من مقاطعة اسرائيل من جانبها للدول الاسلامية اقتصادياً!
ولابد أن ندرك جميعا حقيقة مهمة جداً ، أن اسرائيل بسعيها الحثيث للتعامل اقتصاديا مع الدول الاسلامية ليس من باب تقوية ذاتها اقتصادياً ، بل من باب التطبيع النتن معها ، يعني ذلك أنها تسعى من اجل هدف سياسي يضمن بقائها كدولة ، فصراعها الابدي مع العالم الاسلامي يعني ازالتها من الوجود ، فهي لا تستطيع ان تجعل اقتصادها بهذه القوة التي تمكنها من الصمود ، إلا بالدعم الا محدود من الخارج ..
أخيراً ..
والله الذي لا اله الا هو ، لن يزول هذا الكيان الغاصب بضغوط سياسية ، او مقاطعة اقتصادية ، او مفاوضات ، ولا بأي طريقة سلمية أبداً ..
إذا ادركنا ذلك ، وحري بنا أن نفعل ، فهذا التاريخ بين أيدينا ليس مجرد حروف وكلمات مرصوفة ومرصوصة بين دفات الكتب ، ولكنه دليل قاطع على الكيفية التي انتصر فيها هذا الدين ، وكيف علت راياته من الشرق الى الغرب ، إذا ادركنا كل هذا فعلينا العودة لكتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- ففيهما الحل !
أي جرح في فؤاد المجد غائر
أي موج في بحار الذل هادر
أي حزنٍ أمتي بل أي دمع
في المآقي أي أشجان تشاطر
أمتي ياويح قلبي ما دهاك
دارك الميمون أضحى كالمقابر
كل جزء منك بحر من دماء
كل جزء منك مهدوم المنابر
تغرس الرمح الدنيئة في سطور
العز والأمجاد ترمقها البصائر
كم هوت منا حصون غير أنا
نفتح الأفواه في وجه التآمر
ذلك الوجه الذي يلقى قضايانا
كما يلقى الطرائف والنوادر
أيها التأريخ لا تعتب علينا
مجدنا الموؤد مبحوح الحناجر
كيف أشكو والمسامع مغلقات
و الرجال اليوم همهم المتاجر
ثلة منهم تبيع الدين جهراً
تلثم الحسناء والكأس تعاقر
ثلة أخرى تبيت على كنوز
لا تبالي كان بؤس أم بشائر
لا تراعي فالحقائق مترعات
بالأسى يا أمتي و الدمع سائر
إنها حواء تمضي لا تبالي
إنها تجني من اللهو الخسائر
إنما العيش الذي نحياه ذل
نرتضي حتى وإن دنت الكواسر
يرفع المحتال قومي يا الهي
والصديق الحق للعدوان آمر
أيها التأريخ حدث عن رجال
عن زمان لم تمت فيه الضمائر
هل ترى يا أمتي ألقاك يوم
تكتبين لنا من النصر المفاخر
ذلك الحلم الذي ارجوه دوماً
أن أراك عزيزة والله قادر
إرسال تعليق